ألم الرأس من الخلف من الأمور المُزعجة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص، فما هي الأسباب التي تقود إلى هذا الشعور المؤلم، وهل يرتبط هذا الشعور بأمراض مُعينة؟
تتلخص الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بآلام في الرأس من الخلف بكلّ من الآتي:
- ارتفاع الضغط الشرياني المزمن الأمر الذي يتسبب في الضغط على الرأس وشعور بألم في الرأس من الخلف، وكذلك الشعور بالغثيان والقيء، كردة فعل دفاعية للجسم للتخلص من هذا الضغط المُرتفع.
- الشقيقة التي تُعتبر نوع من الاضطرابات الشائعة التي يُصاحبها ألم شديد في المنطقة الخلفية من الرأس في واحدة من الجهتين (اليمنى أو اليسرى) أو كلا هذه الجهات، الأمر الذي يزيد من الصداع، ويشعر المُصاب بحاجتّه إلى البقاء في غرفة هادئة ومُظلمة.
- الصداع التوتري الذي يُعدّ سببًا منتشرًا للمريض الذي يُعاني من ألم ضاغط ومتناظر في منطقة الرأس من الجهة الخلفيّة، ويزداد هذا الصداع في حالات التوتر والقلق وهو الأكثر انتشارًا لدى الفتيات.
- الصداع العنقودي من الأسباب الأقل شيوعًا لألم الرأس الخلفي، ويُرافقه الشعور بمجموعة من الأعراض مثل الغثيان والقيء والاحتقان الأنفي.
- التهابات الأوعية الدموية التي ينجم عنها ألم شديد في المنطقة الخلفية من الرأس؛ ويُرافقه نقص في التروية الدموية.
- اضطرابات المفاصل الفقرية أو تهدّمها، إذ يسبب ذلك ضغط على الأعصاب المتفرعة ويزيد من الصداع وألم الرأس من الجهة الخلفية.
- أمراض الرقبة وتشنج العضلات الرقبية التي يُرافقها آلام شديدة في الرقبة والمنطقة الخلفية من الرأس، وذلك بسبب الحركات السريعة أو التبدل المفاجئ في درجات الحرارة.
- وضعيات الجلوس الخاطئة تتسبب في انضغاط في الأعصاب الرقبية أو تشنج في عضلات الرقبة؛ الأمر الذي يؤدي إلى الشعور المفاجئ بألم الرأس من الخلف ويزداد بشكل تدريجيّ.
ما هي الأعراض المرافقة لألم الرأس من الخلف؟
يُرافق ألم الرأس من منطقته الخلفية مجموعة من الأعراض وهي كالتالي:
- الشعور بالتعب المستمر والإرهاق الشديد طيلة الوقت.
- التقلبات المزاجية المتكررة، وانعكاس الصداع على الوضع النفسي للمريض.
- تشوش الذهن وغياب التركيز في العمل أو الدراسة.
- الغضب المستمر والقلق والتوتر الذي يُرافق المريض مع الشعور بالألم؛ وهذا يعّرض المريض لعدة مشاكل بسبب الانفعالات والتصرفات غر الموزونة.
كيفية التخلص من ألم الرأس من الخلف؟
يُمكن التغلب على ألم الرأس من الخلف من خلال اتباع مجموعة من النصائح الوقائيّة والطبيّة المُهمّة كالتالي:
- تناول الأدوية المُسكنة بِجُرعات صغيرة ويتم زيادتّها تدريجيًا حتى يتم الوصول إلى الجُرعة المطلوبة للسيطرة على الألم.
- تناول الأدوية التي تخفض الضغط بشكل منتظم وفقًا لما يصفه الطبيب المُعالِج.
- تجنب الإكثار من الطعام المالح والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والأجواء المليئة بالقلق والتوتر.
- دهن مكان الألم بالمراهم المُخففة من التشنج العضلي وخاصةً تلك التي تُساعد على استرخاء العضلات، ويُمكن اللجوء إلى المساج والتدليك اللطيف للتغلب على الألم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهاب وخاصةً تلك التي تُعالج الالتهابات المفصلية المتنوعة.
- النوم لساعات كافية أثناء الليل مع تجنب استعمال الهاتف المحمول لفترات طويلة.
- الالتزام بنظام غذائي متوازن وتناول الوجبات الغذائية بانتظام.
- شرب كميات وفيرة من الماء يوميًا، بحيث لا تقل كمية الماء عن 5 إلى 6 كاسات كبيرة يوميًا.
- تناول الفواكه والخضار الطازجة إلى جانب مياه الشرب.
- الإقامة والسكن في المناطق السكنية الهادئة، فالضوضاء والتلوث الصوتي من مُسببات الم الرأس من الخلف.