يحدث الفشل الكلوي نتيجة عجز الكِلى الفجائي عن تنقية الدم من الفضلات، ويؤدي ضعف الكلى عن القيام بوظيفتها القائمة على عملية التنقية إلى تزايد مستويات الفضلات الخطيرة داخل الجسم، وهذا ما يُسبب خلل في التركيب الكيميائي للدم، ويُمكن أنْ يُصاب المريض بالفشل الكلوي الحاد أو المزمن خلال بضعة أيام، وقد يكون الفشل الكلوي الحاد قاتلًا، ولهذا فإنَّه يتطلب علاجًا مكثفًا، ومع ذلك هنالك إمكانية لعلاج الفشل الكلوي الحاد؛ وخاصةً إذا كانت حالة المريض الصحيّة جيّدة؛ بحيث تتعافى وظيفة الكبد، وتعود إلى وضعها الطبيعي، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب الإصابة بالفشل الكلوي، وأبرز أعراضه، وكيفية علاجه.
أسباب الإصابة بالفشل الكلوي
يحدث الفشل الكلوي نتيجة مجموعة من الأسباب، ولعل أهمها ما يلي:
- الإصابة بمرض معين يمنع الكلى من القيام بوظائفها، ومن هذه الأمراض:
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تضخم غدة البروستاتة.
- سرطان في المثانة البولية.
- حصى الكلى.
- عدوى بالكلى.
- التهاب الأوعية الدموية.
- تصلب الجلد.
- أمراض الروماتيزم.
- تعرّض الكليتين إلى ضرر بشكل مباشر.
- انسداد أنابيب تصريف البول لكليتيك، وتعذر تصريف الفضلات من الجسم عن طريق البول.
عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي
وتتمثل بأمراض القلب، والتدخين، والسمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والعامل الوراثي.
أعراض الإصابة بالفشل الكلوي
يُمكن أنْ تتطوّر أعراض الفشل الكلوي بشكل بطيء ليظهر على المريض مجموعة من الأعراض، وهي على النحو الآتي:
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية.
- انخفاض كمية التبوّل.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- صعوبات في النوم.
- انخفاض شديد في حدّة التفكير.
- انقباض العضلات.
- وذمات بالأرجل والكاحلين.
- حكّة في الجسم.
- ضيق في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نوبات وغيبوبة في الإصابة الشديدة.
ملاحظة: لا يُسبب الفشل الكلوي في بعض الأحيان ظهور أيّ أعراض، ويتم الكشف عنه من خلال الاختبارات والفحوصات المخبرية، ويُشار إلى ظهور أعراض سابقة الذكر قد يكون إشارة إلى الإصابة بأمراض أخرى، فالكلية تمتلك قدرة عالية على تعويض الضرر، ولهذا قد يتأخر تشخيص المرض، وحدوث إصابة دائمة في وظيفة الكلى.